لأننَـا نسعَـى إلى بناء مُجتمع أفضـل بواسطـة الشباب النافـع، و نشـر التوعيـة الصحيحة التي من شأنها بناء غدٍ أفضل بأهداف سامية تتصف بالشفافية، لأجل صالح الفرد و المجتمع .
بناء على ذلـك فقد كانت المناقشـة تحت عنوان “التماسـك الإجتماعـي”، و تخلل هذا الموضوع العديد من المحاور الأخرى المُهمـة و تعريف الحضور بحقوق الفرد و واجِباته و العجلـة التي يُبنى عليها التماسك الإجتماعـي و أين نحن الآن منها، و الطرق التي تساهم في المُساعدة و المُساهمة في تعزيز دور الأفراد و إصلاح التماسك الخاص بكيان الدولة كـكُل .
و أُقيـم في الختام لُعبة (البينغ بونغ)، لتوضيح مفهوم التركيب الإجتماعـي و التنوع المُهم، حيث اتضح إختلاف التفكيـر لدى كُل فرد مع إختلاف مبادئه؛ مما تسبب ذلك في تفاعل الحضور بشكل ملحوظ جِدًا…
و في الختام نقول بأن النتائج قد كانت خيـر بُرهان و دليل، على إدراك الحضور للوضع الحالي و رغبتهـم في التحسين منـه، و عليـه نأمـل ان يُعيد هذا الشباب لـليبيا تماسكها و مجدها