بمناسبة اليوم العالمي للمرأة .. الذي يوافق يوم 8 مارس من كل عام
يطيب لنا أن تتقدم بأسمى عبارات التقدير والفخر والاعتزاز للمرأة الليبية، تقديرًا وعرفانًا وإشادة بدورها الرائد، ونضالها المستمر من أجل الحرية، والعدالة، والمساواة، وبناء الدولة.
كما يطيب لنا أن نتقدم بوافر عبارات التقدير والاحترام للنساء العاملات، فقد كانت وما تزال المرأة الليبية شريكة للرجل في العمل، ومع هذا نالها الكثير من الأذى والاستهداف، وتعرضت للمخاطر في العمل الميداني أوقات السلم والحرب.
على الرغم من كل ما قدمته المرأة الليبية من تضحيات، مازالت تتعرض للعنف والتهميش والإقصاء والإخلالات المهنية وخطاب الكراهية والتحريض على العنف الموجه للمرأة، وكذلك مستوى حضورها في التغطيات الخاصة بالمناشط والفعاليات والعمليات الانتخابية.
حرصاً منا على استمرار الدور الفاعل والمتميز للمرأة نوصي بالآتي:
• توفير الحماية للمرأة العاملة وتمكينها من ممارسة مهامها بحرية ودون قيود أو تعسف.
• وضع قضايا المرأة من ضمن أولويات المؤسسات العامة والخاصة، ومنح فرص حقيقية لإشراكها في الحياة الوظيفية والسياسية.
• ضرورة الملاحقة القانونية لكل من يرتكب جرمًا أو عنفًا، أو يقوم بتوجيه خطاب كراهية أو تمييز ضد المرأة.
• تمكين المرأة من تولي المواقع القيادية بالجهات المختلفة، وتعزيز توظيف النساء في المؤسسات الإعلامية الخاصة، والحكومية، أو العمومية.
• الامتناع عن تصوير المرأة على أنها أدنى منزلة، واستغلالها كمادة وسلعة، بدلاً من إظهارها كإنسانة خلاقة، وعنصر أساسي، ومساهمة في عملية التنمية.