بينهم 14 طفلا.. 33 شخصا قتلوا بسبب المتفجرات في ليبيا خلال 2022
هذا ما ارودته ما تسمى نفسها ببعثة الدعم فى ليبيا و عززته دائرة مكافحة الألغام فى ليبيا والتى تتغذى على معاناة الليبين من خلال الدعم الذى تتلقاه وتقيم به فى أفخر الأماكن فى تونس وترسل من وقت لآخر أحد مستخدميها ليحن على بعض الجهات العاملة فى مجال نزع الالغام بدورة تدريبية خرقاء لا قيمة لها أو إعتماد فريق للمسح التقنى يرجف المسؤل خوفا فى تلك الدائرة أن تعلم عنه شيئا فى تعاونه الذى جمده سرا مع بعض المنظمات الوطنية الصادقة والتى حاولت جهدها لتقدم الأجدى والأفضل بشهادة الداخل والخارج .
يبقى هذا الأمر ماساة لا تقيم لها أجهزة الدولة وزنا ولا قيمة وكأنها تنتظر عونا من السماء أو فانوس علاء الدين لينظف ملايين الأمتار المربعة فى جنوب طرابلس من الألغام التى خلفها الأسير المهزوم بحربه التى شنها على طرابلس .
وتبقى الأجهزة المعنية بالأمر تنتظر رحمة السماء وصناع القرار الذين لا يعلمون بشىء لكى يتخذوا موقفا أو يسلكون سبيلا ..وأنت ايها المواطن التعس إنتظر وتمنى وتحمل خسارة ابنائك وأرضك وبيتك فى إنتظار بعثة أممية فاشلة فى تونس لاقيمة لما تقدمه ومركز فاشل بكل معنى الكلمة لا نفع له إلا فى الركض وراء الحصول على المنح وحضور المؤتمرات والندوات وإقتسام الأموال مع البقية على كشف الطرقات والمطارات